جدول المحتويات
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، ان دور الأسرة والمدرسة على حد سواء مهم من أجل الحفاظ على الأمن، وهذا دور عظيم لا يُمكن إنكاره، لأن الأسرة السليمة هي أساس قوام وعماد المجتمع الصالح، والمدرسة تعد ثاني مؤسسة تأتي بعد الأسرة حيث تقوم بالحفاظ على الأجيال وتعمل على تربيتهم وعلى تنشئتهم تنشئة سليمة، وبالتالي يخرج منها جيل يعرف كيف يحافظ على حب الوطن ويحافظ على الامن والأمان واستقرار الوطن، ولهذا يجب توعية الطفل بضرورة معرفة العديد من المعاني والتي من خلالها يكوّن مجتمعه الذي يرنو إليه للأمام، والعمل من أجل جعل الأسرة والمدرسة هيكل واحد من أجل إصلاح الأجيال حتى تكون منظومة متكاملة، وهذا لتهيئتهم لمواجهة الصعوبات والعقبات والتحديات المستقبلية.
دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، يوجد دور جليل لا شك فيه خاصة عند تعاون كلاً من المؤسستين من أجل تحقيق الأمن وجعل سلامة الطفل حيث يعرف ما هي هويته وما كينونته، وهذا من غير التشكيك بالهوية وذلك يتم من خلال ما يُحاط به من مؤثرات تتمثل مثل الإنترنت وكيفية زعزعة وتدمبير وطنيته من خلال المحاربين للوطن.، الأمر الذي من شأنه أن ينشأ أجيال كسولة، لا تعرف ولا تقدر معنى الوطن ولا تعرف ما معنى أن يكون وطنهم هو بيتهم الكبير الذي من المهم المحافظة عليه من السقوط، ضد الأعداء، ومن أهم تلك الأدوار:
- العمل على تنشأت الطفل لمعرفة معنى كلمة وطن، وما هي واجباته تجاه هذا السؤال، كما يجب معرفة ما هي اجاباته التي يتحصل عليها وإعطاء الأطفال الأمثلة التي تحفز على معرفتهم.
- يجب أن يتعلم الطفل في صغره معنى المواطنة وحب الوطن، ومعنى أن لا يتخلى الفرد عن وطنه لأي سبب كان، وهذا يأتي من خلال عمل القليل من المحادثات التي تكون بشكل يوميي والتحدث فيها عن قيمة وطنه وأهميته في نفوس الجميع، وكيف أن علينا المحافظة عليه ضد الأعداء.
- العمل من اجل تنمية مفاهيم الطفل الفكرية حتى يُكون شخص خلوق وجميل ومبُدع ويقدم لوطنه كل الأفكار التي يسمو بها.
- من المهم أن يتعلم الطفل العديد من المفاهيم والتعاليم الدينية والأخلاق الحميدة، حيثُ أن الأخلاق والدين هم أساس بناء الفرد والمجتمع الصالح.
ما دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، من الأمور المعروفة أن الطفل يكون في أوائل مراحله العمرية في مرحلة من أجل تشكيل وعيه، فهو يقضي وقت كبير بالمدرسة، وبالتالي تعد المدرسة هي بيته الأساسية الثانية بعد المنزل التي تربي تفكيره، ومن هنا فإن المدرسة لها دور كبير وعظيم ولا يمكن لأحد إنكاره بل يجب تعظيمه وزيادة قدره. ومن أجل ذلك لا بد عندما يتم اختيار المدرسة الخاصة بالطفل من المهم أن يتم اختيار مدرسة تربوية مناسبة، على أسس عالية حتى تقوم بتنشئته وتربيته تربية طيبة على أساس ناجح، ونافع وصالح، وقادرة على تكوين شخصية الطفل وتعزيز بعض القيم التربية عند الطفل والمساهمة في تحسين الانضباط المدرسي.
دور الأسرة والمدرسة في حفظ الأمن
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، على الأسرة والمدرسة أن يجتمعا من أجل توعية الفرد، في سنوات عمر الفتى الأولى، وأن يسعوا من اجل ارساء قيم المحبة والتضحية والفداء من أجل الوطن، وتقديم كل الخدمات التي من شأنها تساعد في توصيل الفكرة الأساسية التي تعتمد على بناء الوطن وعلى توحيد الأمة العربية والاسلامية والسعي من أجل تحقيق العدل والأمن للمواطنين ولأراضي الوطن الحبيب:
- يجب توعيان الطفل بأهمية تقدير واحترام الآخرين مهما كانوا مختلفين، فالاختلاف بالآراء لا يفسد للود قضية، وليس مدعاة للتناحر، وإنما من أجل اندماج الأفكار، حيث تكمن الخطورة بتحول اختلاف الرأي هذا إلى فوضى وإلى عدم استقرار، نتيجة لتعدي الإنسان على أخيه الإنسان الآخر، وعلى حقه بنيل حياة كريمة خالية من الفوضى.
- كما يجب أن تبثّان بالطفل الأخلاق الحميدة والتي تعتبر ركيزة أساسية ورئيسية لحفظ الأمن بالوطن الكبير، فكلما علا وسما المواطنون بأخلاقهم، كلما ترفعوا وزادوا عن إثارة النعرات، والقلاقل، في المجتمع.
- هذه المحاضن التربية تساعد على تعلية قيمة المواطنة عند الطفل، حيث يساعد ذلك على جعل الوطن من ضمن الأولويات، وأن يكون الوطن في قلبه هو الأولوية، فيجب الحافظ عليه بكل قوة، ويجب أن يخاف عليه من تفشي حالة الفوضى التي قد تصحل نتيجة للمخربين، الذين يسعون من أجل تدمير الوطن والعمل على القضاء على لحمة الشعوب.
أسباب انعدام الأمن منذ الصغر
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم وجود الأمن وإلى الافتقار إلى السعادة والشعور بالراحة حتى لو كان هذا الأمر بين الأسرة وذلك لعدة أسباب:
- إهمال الأسرة والمدرسة خاصة في الجانب المتعلق بالوطن وعلاقة الطفل به لذلك يجب تربيته على أهمية الوطن وحبه واحترامه حتى يدرك معنى وقيمة الوطن.
- إهمال الطفل بالإضافة إلى عدم مراقبة تصرفاته وعلاقاته وعدم توجيهه إلى الطريق الصحيح وتعليمه السلوكيات الجيدة والسليمة.
- تعرض الطفل من الصغر للكثير من المضايقات والمواقف التي فيها العنف والشجار سواء بالألفاظ الغير مناسبة أو العنف الذي يكون باليد.
• عدم تربية الطفل بشكل صحيح وعدم تأسيسه على الاحترام وعدم التميز أو التفرقة بين الآخرين من حيث النوع أو الجنس.
اقرأ أيضا: ثلاثة أمثلة توضح دور العلم في حياتنا اليومية
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن، ان المدرسة والبيت لهما دور كبير وعظيم في تنشئة الفرد فكرياً وجسديا، فهما يساعدا من أجل نهضة الدولة اقتصادياً، وعلمياً، واجتماعيا وهذا يدفع الوطن إلى الوصول إلى الاستقرار والتقديم نحو الأمام، بحيث تقف سداً منيعاً أمام أية محاولة من أجل النيل من الأمن، واستقرار الوطن الحبيب.