جدول المحتويات
كفارة المفطر عمدا في رمضان وما هي مفسدات الصيام، الصيام هو الركن الرابع في أركان الإسلام، حيث فرضه الله على عباده المسلمين، حيث يتم بالامتناع عن تناول الطعام والشراب من وقت الفجر وحتى المغرب من نهاية اليوم حيث يحتسب لذلك الشخص الثواب والفائدة التي ترجع على صحته الجسدية والنفسية، لكن هنالك حالات يفطر فيها الصائم وسط حالات الإفطار عمداً لها ذنب عظيم جعلت المفتين يخرجون فتوى لقضاء هذا الصوم المبطل بأحد مبطلات الصيام التي تنتهك حرمة الصوم في شهر رمضان الفضيل لكن هنالك ثلاثة شروط إن توافرت لا يفطر المسلم لذلك ما هي كفارة الإفطار عمداً وماذا تعني كلمة كفارة وكيف سيعرف الصيام مبطلات ومفسدات الصيام سنوضح في مقالنا كلا من كفارة المفطر عمدا في رمضان وما هي مفسدات الصيام.
كفارة المفطر عمدا في رمضان
يقصد بالكفارة هي الفعل الذي ينفذه المسلم ليكفر عن ذنبه، وهنالك عدة مخارج للكفار في الإسلام ووضحها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها الصيام، عتق رقبة، إطعام مسكين، و كفارة المفطر عمداً في رمضان هي الصيام ستون يوماً متتالية، أو إطعام ستين مسكيناً، ليسامحه الله عن ذنبه العظيم بانتهاك حرمة الصيام المبارك.
ما هي أركان الصيام
يأتي الصيام مواساة وشعوراً إنسانياً نتقرب فيه إلى الله مع الفقراء، لكنه يأتي وسط أركان معينة لا يصح بدون إنجازها فهي عبادة واجبة تتم بالصحيح ويفسدها بعض المبطلات ومن أركان الصيام:
- إحكام النية ببدء الصيام لوجه الله تلبية لنداء الدين وتقوى الله.
- الإمتناع عن جميع المفطرات والمفسدات من طعامٍ وشراب، وجماع.
مبطلات الصيام المتفق عليها
إتمام عبادة الصوم بنية القلب السليمة واجب وفرض على كل مسلم بالغ عاقل يعي أمور الدين، لكن وبشكل ما تحصل بعض المسدسات التي تبطل الصوم حيث هذه المبطلات لها جموع من المفتين الذين اتفقوا عليها، والبعض لم يتفقوا، ولكن لا ننسى أن الله قال اتقوا الشبهات لذلك سنركز على المبطلات التي تخص الصيام المتفق عليها بالإجماع وهي:
- الجماع عمداً، وهو أغلظ وأقسى المفطرات لأن كفارته عتق رقبة، او إطعام ستين مسكيناً، أو صيام ستين يوماً.
- تعمد التقيئ.
- الأكل والشرب عمداً.
- الحيض والنفاس والولادة.
- الردة.
تعريف مفهوم الصيام
يعرف الصيام وهو الركن الرابع من أركان الإسلام، بأنه حالة الإمتناع عن تناول الطعام والشراب، لوقت محدد منذ اذان فجر رمضان وحتى المغرب، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة الذي فرضه الله على المسلمين، في كل بقاع المعمورة، والذي يبطل صيامه يقع في ذنب عظيم حدده الله للمفطر ومنهم المفطر عمداً حيث لا يجازي الله الذي أفطر بغير عمد بل يكمل صيامه بشكل عادي.
لا يبطل الصيام عند
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه”، لذلك يفسد الصيام أو يبطل بهذه الثلاث عناصر المذكورة في الحديث الشريف، وهي العلم والتذكر والقصد، فإذا ارتكب أحد هذه المبطلات دون قصدٍ منه أو ناسياً أو مجبراً، فإنه يكمل صومه، دون قلق.
في ختام ما ذكرناه وجب التنويه إلى أن الفقهاء اختلفوا على إبطال الحجامة للصائم فيجب الحذر والسؤال قبل عملها في رمضان، إن الصيام ليس مجرد شعور بالغير بل له فوائد كبيرة على الجسم والنفس حيث ينصح العديد من الأطباء خارج المجتمع المسلم بالصيام المتقطع الذي يحمي الجسم من الأمراض ويقوي المناعة، ويقوينا الله لأداء فريضة، وقد وضحنا في مقالنا كفارة المفطر عمدا في رمضان وما هي مفسدات الصيام.