أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي

مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي، التهاب الثدي Mastitis هي حالة بسبب تراكم السوائل والخلايا الالتهابية في الغدد الثديية ما يؤدي الى تلوث في أنسجة الثدي والتي تسبب الانتفاخ والاحمرار والتورم للثدي بالاضافة لارتفاع حرارته، ويمكن أن يحدث التهاب الثدي للنساء في جميع الأعمار ولأسباب مختلفة، وغالباً ما يظهر هذا الاتهاب للنساء المرضعات وعادةً خلال الشهر الأول بعد الولادة، ووفقاً للتقديرات فان واحدة من كل 10 مرضعات تصاب بهذه الحالة، ولكن مع وجود المضادات الحيوية فان حدة هذا الالتهاب تقل.

مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي

التهاب الثدي أو ما يعرف بالتهاب الضرع، وهي حالة شائعة للنساء خلال فترة الرضاعة، ويمكن لهذا الالتهاب أن يصيب النساء خلال الفترات الأخرى في حياتهم، ويمكن علاج الهاب الثدي بمعالجة المسبب الرئيسي، وغالباً ما تكون عدوى بكتيرية، يتم وصف المضادات الحيوية لها في الحالات التالية:

في حال كان الاتهاب بسيط يتم وصف أحد المضادات الحيوية التالية:

• السيفالكسين
• الأموكسيسيلين
• الإريثرومايسين
• فلوكلوكساسلين
• الكلاريثروميسين

أما اذا كان الاتهاب يصاحبه خراج فيتم وصف أحد المضادات الحيوية التالية:

• الكلينداميسن.
• السالفاميثوكسازول.
• الديكلوكساسيلين .
• السيبروفلوكساسين.

أسباب حدوث التهاب الثدي

التهاب الثدي هو استجابة التهابية تحدث في الأنسجة المكونة لغدد الثدي ، والتي تسبب احمرار وتورم في منطقة الثدي، وعادة ما يصيب هذا الاتهاب أحد الثديين، ونادراً ما يصيبن الاثنين معاً، وهو التهاب شائع لدى النساء المرضعات بصورة أقل لغير المرضعات ونادراً ما يصيب الرجال، ومن مسببات هذا الالتهاب ما يلي:

• السبب الرئيسي لالتهاب الثدي لدى المرضعات هو تراكم الحليب داخل الثدي، ما يؤدي لنمو البكتيريا داخل الحليب.
• انسداد قنوات الحليب.
• قلة الرضاعة للطفل.
• رضاعة الطفل من جهة ثدي واحدة.
• ارتداء حمالة صدر ضيقة.
• التعب والارهاق الشديد.
• وجود مشكلة في الرضاعة لدى الطفل.
• حدوث عدوى بكتيرية التي تدخل عبر الجروح والشقوق المتواجدة في منطقة الثدي.

اعراض التهاب الثدي

عادة ما يحدث التهاب الثدي خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة عدة أسباب وعوامل مختلفة سواء كانت من قلة الرضاعة أو تراكم الحليب أو عدوى بكتيرية، وقد يصاحب هذا الالتهاب ظهور عدة أعراض نذكر منها ما يلي:

• الشعور بألم وحرقة، ويشتد عند رضاعة الطفل.
• احمرار الثدي وانتفاخه.
• خروج افرازات من الحلمة.
• قد يصاحب الالتهاب وجود أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا.
• الشعور بوجود كتلة في الثدي.
• خروج صديد من الحلمة.
• حمى مستمرة.

اقرأ أيضاً: أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي لغير المرضع

كيف يمكن الوقاية من التهاب الثدي

التهاب الثدي هي حالة مزعجة تعاني منها العديد من النساء المرضعات تسبب في الاحمرار والانتفاخ في الثدي بجانب الالم الشديد، ويمكن اتباع عدة اجراءات وأساليب تحد من الاصابة بالتهاب الثدي من خلال اتباع ما يلي:

• التأكد من عدم حدوث تشققات في منطقة الثدي ومعالجتها باستمرار في حال حدوثها.
• الرضاعة بشكل منتظم ومتكرر لتجنب تراكم الحليب في الثدي.
• الرضاعة الطبيعة من كلا الثديين بشكل متساوي.
• في حال اكتفاء الطفل أو فطامه، يُنصح بافراغ الثدي من الحليب باستمرار.
• ارتداء الملابس الفضفاضة.
• التاكد كم أن الطفل يرضع بشكل سليم.
• التأكد من عدم وجود كتلة في الثدي.
• التأكد من جفاف حمالة الصدر.

التهاب الثدي هو استجابة التهابية تحدث في الأنسجة المكونة لغدد الثدي ، والتي تسبب احمرار وتورم في منطقة الثدي، ويمكن علاج الهاب الثدي بمعالجة المسبب الرئيسي، وغالباً ما تكون عدوى بكتيرية، يتم وصف المضادات الحيوية لها حسب حالة الالتهاب وتشخيص الطبيب لها، ويمكن اتباع بعض الاجراءات للوقاية من هذا الاتهاب.